رهاب الزواج عند النساء: هل الخوف من الزواج أمر طبيعي

رهاب الزواج عند النساء هو شرع الله عز وجل وفريضة أمرنا الله بها، وقد تبنى العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة على المودة والرحمة والحب والتفاهم، ولكن بعض السيدات أو الرجال قد يعانون من مشكلة نفسية خلال فترة الإقبال على الزواج وهي رهاب الزواج.

وقد يكون هذا الشعور مبنى على الخوف من الزواج بشكل عام، وقد أكدت الدراسات العلمية أن هذه النسبة ذات منذ فترة طويلة من الوقت، ولهذا فقد يكون من السهل التعرف على الحالة والأعراض الخاصة بها والأسباب المتعلقة بها، وهذا ما يجعلنا نقوم بالتعرف على جميع المعلومات المتعلقة بالموضوع.

رهاب الزواج

يعد رهاب الزواج عند الرجل واحد من الأمور التي تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة والقلق المستمر من الزواج والعيش في حياة واحدة لفترة طويلة، حيث أن الشخص يكون لديه خوف من عدم قدرته على تكوين علاقة مع المحيطين الجدد له في حياته:

• وأنه قلق من أن هذه الحياة الجديدة سوف تبعده عن الحياة التي اعتاد عليها، وأنه سوف يواجه صعوبة واضحة في تكوين العلاقات بالأشخاص المحيطين به.
• وجاءت الكثير من الآيات التي تتعلق بـ الخوف من الزواج في الإسلام.
• حيث أن البعض يعاني من عدم الرغبة في الدخول إلى أي حياة جديدة حتى لا يواجه المشاكل المختلفة التي تؤثر عليه.
• فقد تعتبر هذه الجاموفوبيا مانعة فقط للدخول في علاقة الزواج وليس لها علاقة بمنع الشخص من الدخول في علاقة حب واهتمام بالآخرين.
• ولكنها تجعله مصاب بشكل واضح من الدخول في الزواج أو التفكير فيه وهذا ما يقصد به فوبيا الزواج.

هل الخوف من الزواج امر طبيعي؟

أعراض فوبيا الزواج تختلف عن الحذر والتردد الطبيعي الذي يشعر به الكثير من المقبلين على الزواج:

حيث أن الشخص يشعر بحالة من الخوف الشديد بمجرد أنه يفكر في الزواج ولو بشكل عابر، فقد يظهر على المصاب رهاب الزواج مجموعة من الأعراض ومنها:

الأعراض الجسدية لـ رهاب الزواج

• يبدأ الشخص يعاني من زيادة في ضربات القلب
• التعرق بنسبة كبيرة.
• الشعور بآلام واضحة في الصدر.
• تورم الجلد واحمراره.
• الغثيان المستمر.
• الارتعاش.
• الدوار.
• ضيق التنفس.
• الغثيان.

الأعراض النفسية لـ رهاب الزواج

تظهر مجموعة من أعراض رهاب الزواج على الشخص والتي تكون عبارة عن التالي:

• هذا يعني الشعور المستمر بالإحراج والقلق وعدم الرغبة في الدخول في العلاقات أو الخوف الغير مبرر من الدخول في علاقة جديدة.
• لكن الشعور بالقلق بمجرد التفكير في أمر الزواج أو الشعور المستمر بالإحراج الغير مبرر.
• لذلك إدراك هذا الشعور لا تتمكن من السيطرة عليه والتفكير فيه.
• بعبارة أخرى أنها تعاني من الانزعاج والقلق المستمر في حالة رؤية أشخاص متزوجة.
• فضلا عن ذلك الشعور بالإحباط والقلق المستمر.
• باختصار رفض المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة.

عوامل فوبيا الزواج

توجد مجموعة من أسباب رهاب الزواج وبعض العوامل الخاصة بهذه الفوبيا والخوق الشديد، وقد تكون مبنية على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية:

• أولا يعتقد الكثير من العلماء أن هذا الشعور الخاص بالقلق من الإلتزامات الزوجية سواء المالية أو الاجتماعية فقد يكون له عامل في تطوير هذه الفوبيا.
• بالإضافة إلى ذلك التجارية السلبية للزواج قد تكون متمثلة في الخيانة الزوجية او الطلاق أو الخصام والنزاع بين الزوجين في العلاقات الأخرى قد يكون سبب في تعرضك إلى رهاب الزواج.
• بعد ذلك أشكال التعلق المختلفة والتي تكون متمثلة في نشأة الطفل في عائلة غير مشبعة لرغباته العاطفية قد تكون أكثر عرضة إلى الإصابة بفوبيا الزواج.
•  بالتأكيد حيث أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الخلل في أنماط التعلق سوف يجدون طريقة في بناء علاقات جديدة.

العوامل الوراثية المسببة لـ رهاب الزواج

قد يكون رهاب الزواج أو الجاموفوبيا هو نتيجة إلى العديد من العوامل الوراثية المختلفة والتي تتمثل في التالي:

• وجود الحالات المرضية التي تتعلق بمستوى القلق.
• علاوة على ذلك العوامل الوراثية يكون لها دور قوي في الإصابة برهاب الزواج.
• السلوكيات التي يكون الشخص متعلمها من أحد أفراد العائلة قد يكون لها تأثير سلبي في الحالة.ا
•  فقد يقوم المتخصصين بإجراء اختبار فوبيا الزواج لـ علاج رهاب الزواج والقضاء على الخوف من الزواج والعلاقة الزوجية.
• حيث زاد البحث عن رهاب الزواج وعلاجه.