فوائد الحجامة

فوائد الحجامة كثيرة للغاية للنساء والرجال حيث أننها تعالج من الأمراض المختلفة، وقد اشتهرت تقنية الحجامة في العديد من البلدان العربية والإسلامية كجزء من الطب النبوي، حيث كانت موصى بها من قبل عدد من الأطباء المشهورين مثل ابن سينا والزهراوي وأبو بكر الرازي، وانتشرت هذه الطريقة في الدول الأوروبية خلال عصر النهضة، حيث تُصنف الحجامة ضمن العلاجات البديلة، وتتمثل فكرتها في وضع أكواب على نقاط مختارة من الجلد وخلق ضغط أقل من الضغط الجوي، إما عن طريق الحرارة أو الشفط وذلك بهدف الوقاية من الامراض وعلاج بعضها.

أنواع الحجامة

تنقسم تقنية الحجامة إلى نوعين رئيسيين، تتبع اختيار النوع المناسب اعتبارات عدة، بما في ذلك طبيعة الحالة الصحية وتفضيلات الشخص ورأي المعالج:

1. الحجامة الجافة: تتمثل في عملية شفط الجلد دون استخراج الدم.
2. الحجامة الرطبة أو الدامية: تتضمن عملية شفط الجلد مع استخراج كميات من الدم.

دواعي استخدام الحجامة

تُعتبر الحجامة فعّالة في علاج مجموعة واسعة من الحالات المرضية من بينها:

1. الآلام الهيكلية العضلية، مثل فتق القرص القطني وألم العضد المذلي الليلي.
2. الأمراض العصبية مثل الصداع ومتلازمة النفق الرسغي.
3. الأمراض الاستقلابية المنتشرة مثل التهاب المفاصل الحاد وارتفاع الدهنيات في الدم.
4. أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب القصبات الرئوي.
5. بعض أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب.
6. الالتهابات الخاصة بالفيروسات او البكتيريا أو حتى الميكروبات.
7. أمراض المناعة الذاتية و المرضي الذين يعانون من التهابات المفاصل.
8. توقف الطمث الثانوي ومرض السكري المزمن.
9. إعادة تأهيل لحاملي مرض السكتة الدماغية.
10. بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب الشائع.

ما قبل الحجامة

قبل إجراء الحجامة، من الضروري مراعاة النقاط التالية:

1. تجنب الاستحمام مباشرة بعد الحجامة، حيث يُنصح بالاستحمام قبل بمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل جلسة الحجامة.
2. الصيام أو يمكن تناول وجبة خفيفة قبل بثلاث ساعات من موعد الجلسة، وذلك للحصول على أفضل النتائج وتجنب الشعور بالدوار أو الإجهاد أثناء الحجامة.

أفضل توقيت الحجامة

•  يمكن إجراء الحجامة الجافة في أي وقت مرغوب فيه، بينما يُفضل إجراء الحجامة الرطبة للوقاية وليست عاجلة في الأيام السابع عشر.
• التاسع عشر، أو الحادي والعشرين من الشهر القمري الإسلامي، ولكن في حالات الطوارئ يمكن إجراؤها في أي وقت.
• عدد جلسات الحجامة يختلف باختلاف حالة الشخص الصحية، فقد يكون البعض بحاجة إلى جلسة واحدة أو ثلاث جلسات.
• بينما قد يحتاج الآخرون الذين يعانون من أمراض إلى أكثر من تلك الجلسات للحصول على الفوائد المرجوة.

فوائد الحجامة

تعتبر الحجامة مصدر حل لكثير من الناس وقد ساعدت الملايين من المرضى في الشفاء وذلك لفوائدها المتعددة للجسم منها:

1. تعزيز الراحة والاسترخاء من خلال زيادة إنتاج الأفيونات الداخلية في الدماغ،
2. مما يساهم في رفع عتبة الألم وتقليل آلام الظهر.
3. تقليل الالام التهابات.
4. تحسين الدورة الدموية وتطهير الجسم من السموم والنفايات.
5. المساهمة في إصلاح الخلايا البطانية وتكوين الأوعية الدموية في منطقة الحجامة.
6. تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يساهم في مقاومة تصلب الشرايين وأمراض القلب.
7. تعزيز جهاز المناعة وتنظيمه.
8. تحسين التحكم في ضغط الدم.
9. خفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
10. تقليل الالتصاقات وتحديث الأنسجة الضامة.
11. تعزيز الجهاز العصبي الطرفي.
12. تنظيم عدد الخلايا اللمفية والعدلات في الدم.

أضرار الحجامه

لاشك ان الحجامة لها فوائد كثيرة ولكن في بعض الحالات يجب تجنب إجراء الحجامة:

1. في بعض مناطق الجسم يجب تجنب عمل الحجامة مثل في اماكن الأوردة والشرايين و الغدد الليمفاوية والجروح المفتوحة.
2. بالإضافة إلى ذلك الدوالي و الإلتهابات الجلدية، الجروح المفتوحة وجلطات الأوردة العميقة.
3. لدى مرضى السرطان، مرضى الكلى والكبد، والذين يحملون أجهزة تنظيم القلب.
4. مرضى الالتهابات حادة أو يستخدمون الأدوية المضادة للتخثر.
5. للنساء خلال فترة الحمل أو النفاس، او الاشخاص الذي يعانون من فقر الدم.
6. الأطفال تحت سن الرابعة، ويجب استشارة الطبيب قبل إجراء الحجامة.
7. حيث تكون جلسات الحجامة للأطفال قصيرة المدة وتحتاج إلى تقييم طبيب.

الخاتمة

إن احترام هذه الإرشادات يساعد على تفادي المخاطر وضمان سلامة العملية الجراحية التي تساعد في التخلص من السموم الموجودة في الجسم بطريقة فعلية وسريعة للمحافظة على صحة الجسم من الأمراض الخطيرة التي تؤثر عليه.