مميع الدم للحامل حيث يعاني الكثير من السيدات الحوامل من الكثير من المضاعفات الصحية والمخاطر خلال فترة الحمل، وهذا يكون نتيجة إلى خلل الهرمونات وضعف العناصر الغذائية في الجسم ومن هذه المخاطر الجلطات الدموية التي تعاني منها في الجسم.
وقد يكون الأمر في هذا الحالة مستدعي استخدام مميع الدم للحوامل وهذا حتى يتم السيطرة الكاملة على المشكلة والعمل على حلها بالكامل، فهل استخدام مميع الدم للحامل آمن أم يسبب المخاطر الصحية عليها.
مميع الدم للحامل
تعتبر المرأة الحامل هي من أكثر السيدات المعرضة إلى الإصابة بمرض الجلطة الدموية لهذا تلجأ إلى استخدام ابر مميع الدم للحامل، وقد يكون هذا نتيجة إلى بعض من العوامل المؤثرة على حالتها الصحية ومنها:
- قلة الحركة والتواجد في مكان واحد لفترة طويلة.
- الولادة أكثر من مرة.
- تقدم المرأة في العمر.
- وباقة مختلفة من الأسباب التي يقوم الطبيب بالتعرف عليها فور تواجدها.
- ولهذا فقد تلجأ السيدات إلى استخدام مميع الدم للحامل من اجل التقليل من المشكلة.
هل يسبب المميع الدموي للحامل ضرر على الصحة
يلجا الأطباء في الكثير من الحالات إلى إعطاء السيدات الحوامل مميع دم، وهذا في بعض الحالات الضرورية، حيث أنه يصاحبه مجموعة من الآثار الجانبية الضارة وغيرها من المخاطر الصحية المختلفة:
- حيث يتم استخدام نوع معين من المميع للحوامل وبجرعة معينة، والتي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص.
- فهذه المواد بالكامل آمنة على الصحة ولا تسبب حدوث أي مشاكل نهائيا.
- ومن أهم أنواع مميع الدم الآمنة التي تستخدم خلال فترة الحمل هي الهبارين والذي يتم حقن الجسم به بجرعة بسيطة خلال فترة الحمل.
- وفي بعض الحالات المعينة قد يسمح الأطباء بتناول جرعة أكبر من الهيبارين بإضافة كمية قليلة من الاسبرين.
- وبعد أن تنتهي فترة الحمل إلى أن تلد المرأة يتم استخدام الهيبارين كعلاج قوي للعمل على تمييع الدم.
مميع الدم الوارفارين
- قد يتوفر نوع من المميع الدم ولكنه غير صالح للمرأة الحامل، فهو غير آمن نهائيا على صحتها.
- بل أنه آمن على صحة المرأة بعد الولادة وبعد وضع الجنين.
- حيث يتم تناوله بعد الحمل لتقليل حدوث مشاكل التشوهات الخلقية التي قد يكون الجنين معرض لها.
- ولكن توجد ابرة مميع الدم للحامل مناسبة لصحتها بشكل كامل.
أسباب استخدام مميع الدم للحوامل
قد تعاني المرأة الحامل في الكثير من الأحيان من بعض الأمراض الصحية والتي يكون منها تخثر الدم بشكل واضح خلال فترة الحمل، وتوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة ومن هذه الأسباب ما يلي:
- تعرض الأوردة العميقة إلى التجلط ويكون هذا في أحد الساقين أو في منطقة الحوض.
- الانضمام الرئوي والتي تكون مهدد بشكل كبير لحياة الحامل، حيث انها تكون نتيجة إلى الجلطات الدموية المختلفة.
- مما يكون سبب في تقليل وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء وبالتالي تتعرض للتلف.
- النوبات القلبية والتي تحدث في حالة حدوث تجلط دم في المشيمة من الداخل وهذا ما يكون سبب في إعاقة وصول الدم إلى الجنين.
- السكتة الدماغية وقد تحدث في حالة انسداد الأوعية الدموية التي تعمل على توصيل الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ والدماغ.
- يؤدي استخدام مميع الدم إلى الإصابة بالعدوى أو السرطانات أو خلل في صمامات القلب الغير طبيعية.
المضاعفات المتعلقة باستخدام مميع الدم
في حالة قيام المرأة باستخدام المميع الدموي للحوامل فقد تحدث بعض المضاعفات وهي:
- ينتج عن استخدام مميع الدم ظهور بعض الكدمات والعلامات في الأماكن التي يتم تلقي الحقن بها.
- حدوث خلل ونزيف كامل في الكثير من الحالات.
- حدوث ورم دموي في مناطق الجرح المختلفة وبالتحديد في الولادة القيصرية.
- حدوث بعض التفاعلات التحسسين في الأماكن التي توجد بها الحقن.
